شبكة العودة الإخبارية

أيامٌ أشبه بيوم القيامة عاشها الجراح الفلسطيني البريطاني "غسان أبوستة" في غزة، حيث حرب إبادةٍ ينتهجها الاحتلال.

حالات مخيفة من الإصابات ومبتوري الأطراف واجهها خلال خدمته في مستشفيي الشفاء والأهلي مع اندلاع العدوان الاسرائيلي لكنه اضطرّ لمغادرة القطاع بسبب انهيار النظام الصحي.
هو شاهدٌ حيّ على جرائم الاحتلال، وناجي مُقاوم وطبيب في قمة الإنسانية، هذه الشخصية الإنسانية والمُضحّية دفعت بجامعة غلاسكو إحدى أكبر جامعات إسكتلندا وواحدة من أقدم جامعات بريطانيا، لانتخاب الطبيب الفلسطيني أبو ستة لرئاسة الجامعة لثلاث سنوات قادمة، بعد فوزه بنسبة 80٪ من الأصوات.
وكرّس د. أبو ستة الكثير من وقته مؤخراً ليروي للعالم أهوال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، آملاً أن تكون شهادته، التي قدّمها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كجزء من تحقيق المحكمة في جرائم الحرب، سبباً لتجريم الاحتلال.