21-Jun-2023
عمان – نظّم ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي، أحد مؤسسات "طلال أبوغزاله العالمية" بالتعاون مع مركز الإعلاميات العربيات، جلسة حوارية بعنوان "حرية الصحافة والتربية الإعلامية"، بحضور عدد من الصحافيين، والأكاديميين، والطلبة.
واستضاف الملتقى في الجلسة كل من الإعلامية السيدة محاسن الإمام رئيسة ومؤسسة مركز الإعلاميات العربيات، والإعلامي الدكتور كامل خورشيد عضو هيئة التدريس في جامعة الشرق الأوسط، والإعلامية الدكتورة عالية إدريس عضو هيئة التدريس في جامعة الزرقاء، والإعلامية الدكتورة سلافة الزعبي عضو هيئة التدريس في الجامعة العربية المفتوحة.
وخلال الجلسة، تحدثت الأستاذة الإمام قائلة إن للثقافة الإعلامية لها دور بارز في حياة الطلاب، خاصة في ظل تأثرهم الكبير بوسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى برنامج "الإعلامي الصغير" الذي نفذه المركز لطلاب المدارس الخاصة، بالتعاون مع السفارة الهولندية، للتعريف بمهارات التواصل ومعرفة الفرق بين الإعلام والإعلان، وفتح المجال أمامهم ليكونوا مؤثرين وفاعلين في الحياة، والحد من استهلاكهم السلبي للمواد الإعلامية.
من جانبه أكد الدكتور كامل خورشيد، أن حرية الصحافة والتربية الإعلامية، ركيزتان مترابطتان تلعبان دورًا حيويًا في تعزيز مجتمع ديمقراطي، وتساهمان في تنمية التفكير النقدي، والمساءلة العامة، وحماية الحقوق والحريات الفردية، مشيرا إلى أن ظاهرة المحتوى المتدني وغير اللائق في بعض منشورات منصات التواصل الاجتماعي، تتطلب استخدامًا مكثفًا للتربية الإعلامية بطريقةٍ رشيدة وهادفة.
وبينت الإعلامية عالية إدريس، أن التربية الإعلامية ومسمياتها المختلفة كالثقافة الإعلامية ومحو الأمية الإعلامية، أصبحت مهارات أساسية يتوجب على الجميع امتلاكها، لأنها سبيلهم في التعامل مع وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، التي أصبحت جزءا ثابتا في حياة الفرد.
من جانبها، أكدت الإعلامية سلافة الزعبي، أن المواطن الصحفي ظهر قديما في بيروت ومن ثم بالأردن وفرضه الظرف العام خصوصاً في الربيع العربي وبالأماكن التي لم تكن فيها الثورات سلمية مثل سوريا واليمن وليبيا، مشيرة إلى أن التربية الإعلامية وجدت أساسا لتكون المعلومات المنقولة صحيحة وقائمة على احترام حريات الآخرين.